إنسان..إنسان يعيش في هذا الزمان..
ليس وحيدا..لكنه أحيانا بعيدا عن الآمان..فيحسب حينها وحيدا في هذا الزمان..
:e
vil:
قسي عليه الزمان...فصار طبعه الخوف وعدم الأمان..
قلبه أدماه الزمان..فصار يبحث عن العطف والتحنان..
نفسه أهانها الزمان..فصار يقسي علي نفسه دون حسبان..
يجوب الطرقات تائها حفيان..
يخاف أن يقسي علي من حوله كما قسي عليه الزمان..
تبكي عينيه عندما يظلم الإنسان أخيه الإنسان..
ويحاسب نفسه كأنه سبب تعاسة كل إنسان..
فصار يوما عن يوم تائها حيران..يملي قلبه الآسي والخز لان....
يقول من حوله انه نعم الإنسان..
ويسميه البعض ملاك هذا الزمان..
وطيب النفس الذي لا يتماشى مع هذا الزمان..
فذادت حيره الإنسان.. الذي جني عليه الزمان..
وما يزيد حيرته حيره .. انه وجد الأمان..انه وسط الأمان..
لكن من يزيل عنه ما بذره الزمان..
من يزيل عنه الخوف من غدر الزمان..
أيغفر له مالك الأمان خوفه؟؟
أيداوي قلبه الدامي؟؟
أيشفي نفسه التائه الكسيرة؟؟
أيقتلع بزورا صارت مع الزمن جذورا عميقة؟؟
أيمحى له أفكارا سودا ينسجها الزمان دوما من حوله ؟؟
أيسامح هذا الإنسان علي خوفه الدائم في جرح إنسان؟؟
أيتفهم أسباب عجزه في تذكر انه إنسان؟؟
أيفك قيود العجز التي غله بها الزمان؟؟
أيزيل ما تراكم عليه من غبار هذا الزمان؟؟
أيصبر معه علي جبروت الزمان؟؟
أم يحاسبه علي ما جني عليه الزمان!!
ويحرمه من الأمان!!
ويتركه وحيدا مع الزمان[i]