منتديات شبـــــــــــاب الخرطوم
الخلفاء الراشدين  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخلفاء الراشدين  829894
ادارة المنتدي الخلفاء الراشدين  103798
منتديات شبـــــــــــاب الخرطوم
الخلفاء الراشدين  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخلفاء الراشدين  829894
ادارة المنتدي الخلفاء الراشدين  103798
منتديات شبـــــــــــاب الخرطوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شامل
 
الرئيسيةصفحةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات عبودي ترحب بكم ..وانضمامكم لنا يسعدنا
جميع المواضيع المتعلقة بالاسلا والشريعة والاحاديث النبوية
جميع المواضيع المتعلقة ببرامج الكمبيوتر والموبايل
جميع المواضيع المتعلقة بالموضة والجمال والمطبخ والاطفال
جميع المواضيع المتعلقة بالرياضة وجديد انتقالات اللعيبة والتفرفية والضحك
جميع المواضيع المتعلقة بالهلال سيد البلد مع تحيات ادارة المنتدى

 

 الخلفاء الراشدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المديرالعام
المديرالعام
admin


الخلفاء الراشدين  Jb12915568671




ذكر
عدد المساهمات : 76
نقاط : 198
الابراج السرطان العمر : 35
تاريخ التسجيل : 02/08/2011
الموقع : www.shbabkhartoum.yoo7.com

الخلفاء الراشدين  Empty
مُساهمةموضوع: الخلفاء الراشدين    الخلفاء الراشدين  Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 3:58 pm

أبو بكر الصديق رضي الله عنه، أول الخلفاء الراشدين، وخليفة رسول الله على الصلاة، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، فهو ثاني اثنين وهو خير من طلعت عليه الشمس بعد النبيين


وسنتناول:::أبو بكر الصديق وحب الرسول


أحبه حبًّا خالصًا خالط لحمه ودماءه وعظامه وروحه حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من تكوينه، والصحابة جميعًا أحبوا رسول الله r حبًّا عظيمًا فريدًا، ولكن ليس كحب أبي بكر الصديق t.



هذا الحب الذي فاق حب المال والولد والأهل والبلد، بل فاق حب الدنيا جميعها.



وحب رسول الله r من مكملات الإيمان، فقد روى البخاري ومسلم رحمهما الله عن أنس t قال: قال رسول الله r: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ".



وأبو بكر الصديق t أشد الناس إيمانًا، فهو إذن أشد الناس حبًّا للرسول r، ففي حديث رسول الله r في مسند الإمام أحمد عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ r ذَاتَ غَدَاةٍ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: "رَأَيْتُ قُبَيْلَ الْفَجْرِ كَأَنِّي أُعْطِيتُ الْمَقَالِيدَ وَالْمَوَازِينَ، فَأَمَّا الْمَقَالِيدُ فَهَذِهِ الْمَفَاتِيحُ، وَأَمَّا الْمَوَازِينُ فَهِيَ الَّتِي تَزِنُونَ بِهَا، فَوُضِعْتُ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ أُمَّتِي فِي كِفَّةٍ، فَوُزِنْتُ بِهِمْ، فَرَجَحْتُ، ثُمَّ جِيءَ بِأَبِي بَكْرٍ، فَوُزِنَ بِهِمْ فَوَزَنَ".



هذا الحب المتناهي، له دليل من كل موقف من مواقف السيرة تقريبًا، ولو تتبعت رحلة الصديق t مع رسول الله r لرأيت حبًّا قلما تكرر في التاريخ.



وتعالوا نقلب الصفحات في حادث واحد فقط هو حادث الهجرة إلى المدينة المنورة:



- لما جاء رسول الله r إلى بيت أبي بكر في ساعة لم يكن يأتيهم فيها، أول ما قاله أبو بكر قال: فداء له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر.



- ولما أخبره رسول الله r بأمر الهجرة قال أبو بكر الصديق بلهفة: الصُّحْبَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال رسول الله r: "الصُّحْبَةُ".



فماذا كان رد فعل أبي بكر لما علم أنه سيصاحب رسول الله r؟



أترك لكم السيدة عائشة تصور هذا الحدث: قالت: فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدًا يبكي من الفرح، حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ.



يا الله، يبكي من الفرح للصحبة مع رسول الله r، مع أن هذه الصحبة الخطيرة سيكون فيها ضياع النفس، فمكة كلها تطارده r، ويكون فيها ضياع المال، ويكون فيها ضياع الأهل، ويكون فيها ترك البلد، لكن ما دامت في صحبة رسول الله r، فهذا أمر يبكي من الفرح لأجله.



- لقطة أخرى من لقطات الهجرة:



عند الوصول إلى غار ثور وهي لقطة (بدون تعليق):



ولما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر: والله لا تدخله حتى أدخله قبلك، فإن كان فيه شر أصابني دونك. فدخل فكسحه، ووجد في جانبه ثقبًا، فشق إزاره وسدها به، وبقى منها اثنان فألقمهما رجليه، ثم قال لرسول الله r: ادخل. فدخل رسول الله r، ووضع رأسه في حجره ونام، فلُدغ أبو بكر في رجله من الجُحر، ولم يتحرك مخافة أن ينتبه رسول الله r، فسقطت دمعة على وجه رسول الله r فقال: "مَا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ؟" قال: لدغت فداك أبي وأمي. فتفل رسول الله r فذهب ما يجده.



- لقطة أخرى من لقطات الهجرة: لقطة يحكيها أبو بكر الصديق كما أوردها البخاري في صحيحه، يقول: ارتحلنا من مكة فأحيينا، أو سرينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا، وقام قائم الظهيرة، فرميت ببصري هل أرى من ظل فآوي إليه؟ فإذا صخرة أتيتها، فنظرت بقية ظل، فسويته بيدي، ثم فرشت للنبي r فيه، ثم قلت له: اضطجع يا نبي الله.



فاضطجع النبي r، ثم انطلقت أنظر ما حولي هل أرى من الطلب أحدًا؟ فإذا أنا براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة، يريد منها الذي أردنا فسألته: لمن أنت يا غلام؟ قال: لرجل من قريش سماه فعرفته، فقلت هل في غنمك من لبن قال: نعم. قلت: فهل أنت حالب لبنًا؟ قال: نعم.



فأمرته فاعتقل شاه من غنمه، ثم أمرته أن ينفض ضرعها من الغبار، ثم أمرته أن ينفض كفيه، فقال هكذا ضرب إحدى كفيه بالأخرى فحلب له كثبة من لبن، ومعي دواة حملتها للنبي r يرتوي منها يشرب ويتوضأ. فأتيت النبي r، فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ فصببت الماء على اللبن حتى برد أسفله فقلت: اشرب يا رسول الله. فشرب حتى رضيت، ثم قال: "أَلَمْ يِأْنِ الرَّحِيلُ؟" قلت: بلى. فارتحلنا، والقوم يطلبوننا، فلم يدركنا أحد منهم غير سراقة بن مالك بن جعشة على فرس، فقلت: هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله. فقال: "لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا".



- لقطة أخيرة من لقطات الهجرة وليست الأخيرة من لقطات أبي بكر الصديق t، أخرج الحاكم في مستدركه عن عمر بن الخطاب t قال: خرج رسول الله r إلى الغار، ومعه أبو بكر، فجعل يمشي ساعة بين يديه، وساعة خلفه، حتى فطن له رسول الله r، فسأله، فقال له: أذكر الطلب فأمشي خلفك، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك. فقال: "يَا أَبَا بَكْرٍ لَوْ شَيْءٌ أَحْبَبْتَ أَنْ يَكُونَ بِكَ دُونِي؟". قال: نعم، والذي بعثك بالحق.



هل كان هذا الحب من طرف واحد؟



كلا والله، يقول رسول الله r في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة t: "الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِِنْهَا اخْتَلَفَ".



فلأن أبو بكر الصديق أحب رسول الله r هذا الحب الذي فاق كل حب، فإن رسول الله r قد رفع مكانته في قلبه فوق مكانة غيره.



روى الشيخان عن عمرو بن العاص t أن رسول الله r بعثه على جيش ذات السلاسل، يقول: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عَائِشَةُ". قلت: من الرجال؟ قال: "أَبُوهَا". قلت: ثم من؟ قال: "عُمَرُ". فعد رجالاً.



سؤال: هل كان يُرْغِمُ أبو بكر الصديق t نفسه على هذا الحب؟ هل كان يشعر بألم في صدره عندما يقدم حب رسول الله r على حب ماله أو ولده أو عشيرته أو تجارته أو بلده؟



أبدا والله، لقد انتقل الصديق من مرحلة مجاهدة النفس لفعل الخيرات إلى مرحلة التمتع، والتلذذ بفعل الخيرات، انتقل إلى مرحلة حلاوة الإيمان يذوقها في قلبه وعقله وكل كيانه.



يقول رسول الله r في الحديث الذي رواه الشيخان عن أنس t: "ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ".



هذا الحب الفريد لرسول الله r قاد إلى أمرين عظيمين يفسران كثيرًا من أعمال الصديق t الخالدة في التاريخ





وسنكمل انشاء الله




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbabkhartoum.yoo7.com
 
الخلفاء الراشدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبـــــــــــاب الخرطوم  :: الفئة الأولى :: الشعر والادب والقصصوالحكايات :: التاريخ كما يجب-
انتقل الى: